إعتبر رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أن "يوم 25 أيار عام 2000 كان يوما مجيدا تكلل بتضحيات الشهداء من شعب وجيش ومقاومة، وامتزجت الدماء لبنانية وفلسطينية على ثرى الوطن الذي كانت أجزاؤه محتلة، فانبثقت مقاومة في كل منطقة تقارع العدو حتى دحرته مهزوما مكسورا"، لافتا الى أنه "نحن في صيدا نفتخر بمقاومتنا الباسلة ضد الإحتلال الإسرائيلي التي سطرها أبناء صيدا من لبنانيين وإخوانهم الفلسطينيين، فكانوا بمقاومتهم مشاعل أضاءت لنا الدرب في ظلمة الإحتلال".
وتابع: "هكذا كان أبطال صيدا الشهداء والجرحى ممن قاوموا الإحتلال حتى تحقق الإنتصار على العدو وألحقوا الهزيمة به، ما دفعه للاندحار والهروب من صيدا في العام 1985. وبعدها تتالت الهزائم لهذا العدو حتى تحقق النصر المبين في أيار 2000 فاندحرت قواته عن الجنوب اللبناني وهي تجرجر الخيبة والهزيمة".
وهنأ لبنان وشعبه بـ"أبطاله وشهدائه الذين رفعوا بنادقهم بوجه الإحتلال الصهيوني، الذي ما يزال يتربص بنا الدوائر، ويتحين يوم فرقتنا وتشرذمنا لينقض علينا من جديد".
وتساءل "هل نعي ونعتبر في هذا اليوم الوطني، ونتمسك بوحدتنا التي هي أغلى ما نملك".